قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــال لي
" لم يعد يهم المرأه غير نفسها وكيف تلبي متطلباتها ...اصبحت تستخدم كل الاسلحه المتاحه لها لارضاء غرورها وكبريئها ....
قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــال لي
سيدتى اصبحنا الان نعيش زمن مات فيه الحب واصبح الحب المبني على المصالح هو السائد .أصبحت المرأه لايهما إلا ارضاء غرورها ونسيت بيتها وزوجها حبيبها و شريك حياتها نسيت حتى اولادها ونسيت مشاعرها واحساسها وكيانها ووجدانها واسف انى اقول لكي رايى الشخصى بصدق وصراحة اصبحت المرأه ( هم وغم ونكد ) مع احترامى لكل السيدات".
وانا هنا لست بصدد التبرير او الدفاع عن المرأه او تبادل التهم بينها وبين الرجل وإن كنت لا اوافق الاخ المتحدث بالتأكيد .وانما هي وقفه تأمل مني احببت ان اطلعكم على نتائجها ،مع احترامي الكامل لكل الرجال والنساء ،ولنبدأ الحوار من منطلق انسان وليس من تصنيف المطلعين كرجال ونساء
لما الطفره في سلوك المرأه ؟ولما الطفره في سلوك الرجل ؟ومن السبب فيها ؟ المرأه من تسببت في طفره سلوك الرجل ام الرجل من تسبب في طفره سلوك المرأه في عصرنا الحالي ؟ واسئل الله ان يكون حوارنا راقي ومهذب وبناء يقف على الحقائق دون تجريح او حساسيه.
من وجهه نظري المتواضعة وبالربط بين معلوماتي البسيطه عدت للاصل في المرأه والرجل ....عدت للقاعده وجدت ان المرأه وكما علمنا ديننا خلقت من ضلع الرجل اي ان الرجل اصل والمرأه فرع ، كلاهما من نفس ماده التكوين وهي الطين وقد اثبت العلم الحديث ان جسم الانسان يتكون من نفس عناصر التربه وبنفس نسبها وان كل لون بشري به خصائص التربه من نفس النوع واللون فسبحان الله ...مع الانتباه " كون ان المرأه خلقت من ضلع الرجل ليس بالضروره ان يكون ذلك قيمه للرجل عن المرأه ولا تقليل للمرأه ومن يفعلون ذلك ويقيمون الامر على هذا الاساس يقعون في نفس خطأ ابليس الذي رفض امر الله بالسجود لسيدنا ادم عليه السلام لمجرد انه خلق من نار ، وخلق سيدنا ادم من طين فكان تكبره ما اخرجه من رحمه الله الى يوم الدين" ...خلقت المرأه من ضلع الرجل ليس نقصان في المرأه ولا قيمه اكثر للرجل وانما يخلق الله ما يشاء مما يشاء وكيفما شاء، ومن يرى غير ذلك فليخلق هو افضل مما خلق الله ...وليعاذ بالله......
ونعود هنا ونقول ان هذه الخلقه للمرأه كونها فرع من الاصل الذي هو الرجل تنبهنا الى قاعده العمل الطبيعيه بين الاصول والفروع فكل اصل يؤثر على فروعه وامتداداته ومكوناته بالكامل ....وكل مكون يؤثر في اصله بشئ .
ولو بسطنا المثال بشجره ، الرجل هو جذرها وجذعها والمرأه سيقانها ونتاج ثمارها فما يأتي به الجذر من حسن اصل وسلوك ومدخلات من جذوره الممتده في الارض سيعطي هيئه عامه صحيحه وصحيه ومثمره لكامل الشجره حتى لو كانت بعض اجزاء الاغصان وثمارها فاسده او معطوبه ولكن بالمجمل النبات سيكون جميل وسيعطي الفائده المرجوه منه
ولكن اذا كان الجذر متخاذل وغير قائم بوظائفة المكاله له لدعم كامل النبات الموكل له ستكون السيقان من اصل الجذر والجذع ضعيفه ولن تقوى السيقان على اخراج ثمار ذات جوده او قيمه ... ولا نغفل تأثير التربه " الوسط البيئي " المحيط بكامل الشجره وإن كان هذا التأثير ليس بعذر كبير لان النبات عاجز وثابت ولكن الانسان مفكرر ومبتكر ومتحرك ولكن يبقى للوسط المحيط تأثير بنسبة ما .
اي ان الاصل في طفره المجتمع تعود الى اهمال اغلب الرجال ، والمغالاه والمبالغة في سجن المرأه في قالب اجتماعي قضبانه اعراف مجحفه نسبوها للدين والدين برئ منها ، وتشويه الفكر ...وعدم اقبال المرأه على العلم المستمر والمتواصل في اغلب المجتمعات العربية مما يجوفها من الاهداف ويحصرها في الافكار ،وحصر مفاهيم الناس في ان كل ما يريده الرجل من المرأه هو جنس وان كل ما يمكن ان تعطيه المرأه هو جسد وان هذا الاخذ والعطاء ، محصور بين مفهومين اما عطاء واخذ حلال او عطاء واخذ حرام ، رغم ان سيره رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كانت المرأه زوجه ومربيه ومشاركه في الحروب ومنتجة في المزارع " في حقول المدينة المنوره ووووووووووووووووووووووووو الكثير مما لا يعد ولايحصى عودوا للسيره اكركم الله
فتحول الحب الى خطيئة والاحساس الى ذنب والحنان الى "مسخره" باللغة الدارجه والابتسامه الى فتنه والكلام الى شبهه والعمل المشترك الجماعي امام الناس الى خلوه . وحارت المطلقه والارمله ومن هجرها زوجها ظلما وتركها معلقه بين حاجتها الضرورية للخروج لتصريف امور بيتها واعاله اطفالها وبين مجتمع لا يرحم يرشقها بلسانه وعينه وتطاولة عليها وعلى ابنائها ،وايضا لا يعين.." سبحان الله "
. هذه المعاناة حمل ذكرها اجيال ربته نساء مقهورات مسلوبات الحقوق متهمات بتهمة او بدون يعشن في حلقة مفرغة من المعاناة والظلم كل الاصعده .. نساء عاشوا وابنائهن الشقاء بسبب تخاذل الرجال عن التزاماتهم المناطة إليهم والتي لاجلها جعل الله للرجال على النساء درجة وهي درجة الانفاق والرعاية ، ولكن الرجال تمسكوا بالحق في الدرجة ورفضوا اقامة الواجب ....وبمرور العقود وامام الفصل في مشاكل المرأه لاجيال سابقة بقوانين شرعيه اهتمت بظاهر الدين بشكل مجحف واهملت روح الدين الحقيقيه وخلت احكامهم الصادرة من الانصاف ، ومماطلات سنواااااااااااااااااااااااااات في المحاكم حتى مضى الشباب وانقسم الظهر واشتعل الشعر شيبا بكل برود ودون مبالاه ...... ظهر كبت رفض النساء للظلم مارد يتخبط يضرب الاخضر واليابس بعد ان فقدت المرأه ايمانها بالرجل لانها فقدت الامان... فأختلطت عندها المفاهيم واختل الفهم ، عندما امتزج الظلم بالجهل فيها... واصبحت تريد ان تشبهه في كل شئ ، وتتحداه في كل شئ ، لتحصل على كل الحقوق ، ما هو من حقها وما هو ليس من حقها ايضا ، ونست انها لن تشبه الرجل مهما حاولت لانها في الاصل مرأه وهذا فخر لها ...كل مخلوق فخر له ان خلق كما ارد له الله ان يكون
اخواني في الله
عندما اختل ميزان العدل بين الناس ، انفرط عقد الروابط الاجتماعيه وانحل النظام واختل التوازن وفقدت القيم قيمتها فظلمت كثير من النساء الرجال
ثم تعجب الرجل لما صنعه بيديه خلال عقود طويــــــــــــــله من القهر استعاذ منها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعلمنا ان نستعيذ بالله من غلبه الدين وقهر الرجال ، فكادت وتفننت المرأه في كيدها وقد حذر الله الناس ان النساء اذا كدن كان كيدهن عظيم .
واصبحت الحال كما هو الان نساء معظمهن ظالمات ، ورجال معظمهم ظالمين . ونساء اغلبهن مجروحات ، ورجال اغلبهم مجروحين. وثقه مفقوده بين الطرفين ، واتهامات مكاله منهما كلاهما للاخر ........ والسبب هو هضم الحقوق واختلال ميزان العدل والتجريح المتواصل لقرون بثقافه بعيده عن الاسلام الجميل الذي قال "لا تنبذو انفسكم ولا تنابذوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان" ومع هذا
حولو حديث حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حجه عندما قال خلقت المرأه من ضلع اعوج اذا اقمته انكسر
وانما الحديث الشريف يعلمك ان تتعامل مع المرأه بالين واللطف فهو مع النساء انجع، ونسيتم قول رسولنا الكريم خيركم خيره لاهله وانا خيركم لاهلي
وهذا لا ينفي وجود فئات واعيه ومدركة من الرجال ادركت الخلل ووعت المشكله وحاولت جاهده تصحيح المجتمع لكن امام ما يساوي ملاييييييييييييييين من المسلمين ماذا بأمكانهم ان يغيرو ؟
كلنا يعلم ان المرأه والرجل متساويان انسانيا و متكاملان في الحقوق والواجبات وبما ان الرجال قوامون على النساء اي ان الخطوط العريضه للحياه المشتركة تبدأ به وبتصوره ويتوافق الاثنين على هذا التصور والتطبيق وبما ان حتى اختيار شريك الحياه تكون للرجل اولا في اغلب الاحيان ومن ثم قبول المرأه او رفضها اي ان حتى الاختيار يبدأ بالرجل فكما يزرع الرجل في اختياراته يحصد وكما يزرع في معاملته يحصد وكما يتمتع بالخلق او يتجرد منها يحصد في توفيق الله لشريكة في الحياة
انا لا اجرد المرأه من المسئوليه العظيمه ايضا وانها شريك متساوي ولكن البناء في اساس هذه الشراكة يبدأ من الرجل وقصدت بذلك ان اسلط الضوء على جزء مغيب من الحقيقة من وجهه نظري المتواضعة خلاصتها النصيحة التالية
اخي الكريم ...المرأه فرع منك، فكن طيب ترزق طيب ....وكن محب ترزق حب ....وكن حنون ودافئ ترزق حنان ودفئ .... وقبل هذا كن رجلا في خلقك وتصرفاتك وافكارك تجد المرأه مرأه
اذا كنت تريد رحمه ، فأرحم من في الارض ليرحمك من في السماء...واذا كنت تريد صبرا من زوجتك في ضعفك ، فأصبر عليها في قوتك ...واذا كنت تريد تعاون وتسامح وتفاعل منها معك ، فبادر بملاطفتها كما علمك قدوتنا روسول الله صلى الله عليه وسلم وتذكر قول الله تعالى " الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات " انتبه تقدم الله سبحانه وتعالى في الكلام بالذكور اي الاصل وانهى بالاناث
تذكر دائما ان رزقك من النساء اخي الرجل هو عملك فأحسن واتقن عملك ليحسن الله إليك ويوفقك الى زوجه تكون مكافأه لاخلاقك
اسئل الله اني وفقت ولم اغضب احد مني واترك الموضوع لكم للتأمل ، واكيد يوجد نساء ورجال محترمين ويستحقون التقدير
حبي ومودتي
اختكم مروى
السلام عليكم ..أختى مروى.. شئ جميل جدا أن أرى كتابتك وسردك للموضوع بشكل علمى ما شاء الله ..
ردحذفوتعليقى على ماسبق ..
الرجل هو المسئول فى وجهة نظرى عن صلاح المجتمع لا عذر له حتى المرأة لو كانت صالحة فمن الرجل سواء كان ابوها أو زوجها .. فالرجال هم المسئولون عن صلاح وفساد المجتمع ...
حماده خلف الله المحامى
اشكر تعليقك اخي الكريم وجزاك الله خير
ردحذفجزاك الله خيرا بأن يمن عليك بالجنة ورؤية وجهه الكريم
ردحذفجزاك الله خيرا بأن يزحزحك عن النار مثوى الكافرين
جزاك الله خيرا بأن يهديك إلى الصراط المستقيم
جزاك الله خيرا بأن لا يسلط عليك كل شيطان رجيم
جزاك الله خيرا بأن يبارك في رزقك رب العالمين
جزاك الله خيرا بأن يجعلك بارا بوالديك إلى يوم الدين
جزاك الله خيرا بأن تتبع سنة سيد المرسلين
جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا جزاك الله خيرا ،
بصراحة الخير كثير عند الله ،
ولا أستيطع أن أحصي كل ما هو خير .
ولا تظن انك حين تقول جزاك الله ( الف ) خير ان هذا افضل فانت حصرت الخير في كلمة الف والخير عند الله اكثر بكثير
أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا وأن يجعلنا من أهل الفردوس إنه على ما يشاء قدير
__________________
في خاطري كلمتين إن قلتها كافي
أمانة الله عليك إن غبت عن عينك
لايكون قلبك مثل قلب الزمن جافي
مع كل دمعة تذكر رعشة يديني
ومع كل ضحكة تذكر قلبي الوافي
اللهم امين
ردحذفتسلم على كلامك الطيب