عندما يعجز الكلام عن تفجير براكين الحقيقة
وتجمد الدموع في المقل يحجرها الفجيعة والذهول
تعمى عن الابصار الحنايا وتعجز عن التمييز العقول
يشل في داخلنا الزمن ويغرق ضياء المنطق في ظلام الافول
توئد الكلمات في حناجرنا وتضمحل المعاني ويموت الشعور
لما اتشح العالم بالسواد فجأه وقد كان وضاء كله نور !؟
لما هجرت شمس الحياة قبل ميعادها ؟! ولما اغتيل القمر واودع القبور !؟
كيف ترجع كل الاحاسيس للعدم وكيف كانت قبلا فياضة بالشعور !؟
كيف يصبح اليأس فجأة كالامل !؟
الصواب كالخطأ!؟
السعادة كالشقاء !؟
الحب كالكره !؟
الحياة كالموت !؟
النور كالظلام !؟
الضحك كالبكاء!؟
كيف اصبح لا معنى للمعاني !؟
ولا قيمة للقيم !؟
ولا صراخ في الحناجر رغم زئير الالم !؟
كيف جفت الدموع في اخاديد خددها فيضانات الدم!؟
اين اضمحلت مفردات اللغة !؟
وكيف تهاوت هامات قواميسها الفارعة المتفرعة !؟
اياً كانت الاجابة والاسباب ، سأمضي ببراكيني المستعره في صمت شامخة ألملم بقاياي والقي ورائي بقاياك ،
ليس انكسارا ولا حزن عليك ، وانما لانك من الان ماض ميت اقام قلبي جنازته ،
وانا لا استنفذ وقتي في النظر خلفي، ولا اهدر ماتبقى منه في رثاء الاموات
مروى الهواري
يبدوا أن الجرح غائر لدرجة كبيرة أختي مروى ، و لكن في المقابل أقرأ بين أحرفك إرادة و إصرار على النجاح . فبالتوفيق
ردحذفhttp://www.facebook.com/profile.php?id=1371877686
خالص الشكر لكل الكرام الافاضل الذين تفضلوا واضافوا لي بمشاركاتهم
ردحذفشكرا لكم اهلي الكرام