بدأ علم الوراثة على يد العالم المشهور مندل وهو جريجور جوهان مندل ، الذي ولد في بلدة هينزندورف
بالنمسا. كان والداه مزارعين فقيرين، وكان مندل طالباً فاشل بالدراسة وتقدم مرتين لامتحان يؤهله لتدريس الثانوية لكنه فشل.... ولما كان كثير من المدرسين آنذاك كهنة، دخل مندل عام 1843 م دير القديس توماس في برون بالنمسا وعمره في ذلك الوقت كان 21 عاما" واصبح قسيسا في سلكخرخرائي
كان الدير في ذلك الوقت ، مركزاً علمياً بالإضافة إلى كونه مركزاً دينياً؛ فالتقى مندل بالعديد من العلماء البارزين هناك. وفي عام 1851م ، بعثه الدير لدراسة العلوم والرياضيات في جامعة فينا الشهيرة هناك
وفي عام 1853م عاد الى الدير ودرس علم الاحياء في مدرسه عليا محليه لمده 14 سنة وجاءت شهرة مندل العالمية من بحوثه الصغيره في حديقة الدير على نباتات البازلاء وزهورها وبذورها
ثم انتخب مندل عام 1868 م رئيسا للدير ومنذ ذلك الحين قيدته مسئولياته الادارية من الاستمرار في مزيد من البحوث قدما ولكن التاريخ ثمن على جهده وسعيه وسجل له انه هو اول مؤسس لهذا العلم.
وعلم الوراثة يدرس انتقال الصفات الوراثيه من الاباء الى الابناء ونسب توزيعها بين الافراد في الاجيال المختلفة وتعرف هذه الدراسه الان بعلم الوراثه الكلاسيكي . لكن التقنيات الحديثه سمحت لعلماء الوراثة حاليا باستقصاء آليه عمل الجينات ومعرفه التسلسل الدقيق للاحماض الامينية ضمن الدي ان أ و الار ان أ الماده الوراثيه... ليقوموا بعد ذلك بربط هذا التسلسل بالمورثات ، وقد سمح هذا بإتمام واحد من اضخم مشاريع القرن العشرين وهو مشروع الجينوم البشري
1- نبدأ بلون الجلد،
اكتشف فريق اميركي من علماء الوراثة صدفة ،جينة (مورثة) يبدو انها الجينة التي تتحكم في لون بشرة الانسان الذي يعد من الامور الغامضة في علم الاحياء.
وجاء هذا الاكتشاف بمحض الصدفة في اطار بحث عن السرطان بداه منذ عشر سنوات الدكتور كيث تشينغ الذي يجري دراسة على نوع من اسماك المياه العذبة يستخدم كثيرا في الابحاث الوراثية.
وهذا النوع من الاسماك وهو سمك الفرخ يتكاثر سريعا ولديه الكثير من الجينات المشابهة للجينات البشرية بما فيها هذه الجينة الرئيسية في عملية الخضاب. اي التلون
واوضحت الدراسة التي نشرت في الولايات المتحدة في مجلة "ساينس".على يد الباحث كيث تشينغ المتخصص في ابحاث السرطان في كلية طب جامعة بنسلفانيا ان "تغيير حمض اميني واحد في مورثة يؤدي الى بدور رئيسي في عملية الخضاب (التلوين) ويفسر السبب في كون بشرة الاوروبيين اكثر بياضا من الافارقة".
ويشير هؤلاء العلماء الى ان اكتشاف دور هذه الجينة التي اطلق عليها اسم اس.ال.سي24ايه5 قد يؤدي الى اجراء ابحاث اخرى عن علاجات جديدة لسرطان القتام اخطر انواع سرطانات الجلد.
كما يمكن ان يتيح تطوير وسائل تغيير لون البشرة دون الاضرار بها كما يحدث غالبا مع استخدام الاشعة فوق البنفسجية لاكتساب اللون النحاسي او المنتجات الكيميائية لتفتيح لون البشرة.
وكانت ابحاث سابقة اتاحت عزل اكثر من مائة جينة تقوم بدرجات مختلفة بدور في الية الخضاب. الا ان معظم الجينات المسؤولة عن الاختلاف الطبيعي للون البشرة بين الاجناس لا تزال غير معروفة كما يشير هؤلاء العلماء.
وبما ثبت في العلم الحديث، من أن لون الجلد لا أثر له على ذات الإنسان وقيمته، حيث إن جميع البشر يولدون وعدد خلايا الميلانين في بشرتهم متساوٍ، وأن هذا العدد ثابت عند جميع المواليد سواء كانوا بِيضًا أو سُودًا، وهذا ما جاء به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في عصر كان أهله يعتبرون السواد مذمّة، بل إن الجاهلية إلى اليوم وفي عصر العلم ترى أن الأبيض أعلى من الأسود.
ثانيا ـ الحقيقة العلمية التي لم يكشفها علم الطب إلا في القرن العشرين وهي أن حيوانًا منويٌّا واحدًا فقط من بين مئتين إلى ثلاثمائة مليون حيوان منوي في القذفة الواحدة هو الذي يلقح البُيضَة لينتج الجنين ـ بإذن الله تعالى ـ وقد أشار إلى ذلك الحديث الشريف: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ سَمِعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عندما سُئِلَ عَنِ الْعَزْلِ. فَقَالَ: " مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ خَلْقَ شَيْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ ". .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَرَّ يَهُودِيٌّ بِرَسُولِ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَهُوَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ يَا يَهُودِيُّ إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَقَالَ لأَسْأَلَنَّهُ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا نَبِيٌّ قَالَ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مِمَّ يُخْلَقُ الْإِنْسَانُ. قَالَ: " يَا يَهُودِيُّ مِنْ كُلٍّ يُخْلَقُ مِنْ نُطْفَةِ الرَّجُلِ وَمِنْ نُطْفَةِ الْمَرْأَةِ فَأَمَّا نُطْفَةُ الرَّجُلِ فَنُطْفَةٌ غَلِيظَةٌ مِنْهَا الْعَظْمُ وَالْعَصَبُ وَأَمَّا نُطْفَةُ الْمَرْأَةِ فَنُطْفَةٌ رَقِيقَةٌ مِنْهَا اللَّحْمُ وَالدَّمُ "فَقَامَ الْيَهُودِيُّ فَقَالَ هَكَذَا كَانَ يَقُولُ مَنْ قَبْلَكَ." كيف عرف رجل امي في عصر التخلف ايام الجاهليه اكنشافات حددتها اجهزه دقيقة ومعامل اليوم الحديثه المعقده إلا لو اوحي له ممن خلق الخلق؟؟؟"
ثالثا ـ إمكانية حدوث الحمل مع استخدام موانع الحمل المختلفة وفق ما كشفه العلم الحديث ـ وهذا اعجاز يتمثل في الحديث الشريف السابق العرض والذي اخره : (إذا أراد الله خَلقَ شيءٍ لم يمنعه شيءٌ).
كما أثبت العلم الحديث أن الأجنــّة التي تولد ممسوخة تولد ميتة أو تعيش لبضعة أيام ثم تموت. وأن البالغين الذين يعانون من تشوهات خلقية سواءً كانوا ذكورًا أو إناثًا لا ينجبون.
والأحاديث الشريفة الواردة في هذا كثيييييييييييره جدا منها ما رواه مسلم عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما جعل الله لمسخ من نسل)
رابعا كشف علم الوراثة من أن بعض الصفات قد تظهر على الأبناء نتيجة وجودها في أحد أسلافه مع عدم ظهورها في آبائه أو أجداده. وهو ما يعرف بنزع الأعراق
وينقل عن حديث أبي هريرة الذي رواه البخاري : ما أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاء إليه رجل من بنى فزارة يقول له: ولدت امرأتى غلاماً أسود، وهو حينئذ يعرض بأن ينفيه فقال رسول صلى الله عليه و سلم: هل لك من إبل؟
قال : نعم
قال: فما الوانها ؟ قال: حمر
قال: هل فيها من أورق - أي أسمر و ما كان لونه كلون الرماد قال: إن فيها لورقا
قال: فأنى أتاها ذلك قال: عسى أن يكون نزعة عرق
قال: فهذا عسى أن يكون نزعة عرق
ولم يرخص له فى الانتفاء منه - رواه البخاري و مسلم و أصحاب السنن الأربعة و أحمد
خامسا كشف علم الجينات والوراثية من أن المشيجة التي تحمل صفات الإنسان سواء أكانت قوية أو ضعيفة في البصر والسمع أو غيرهما هي بسبب تغلب صفة على صفة، فتغلب الصفة القوية التي ورثها الولد فإذا كانت قوية في البصر ورث بصرًا قويٌّا وهكذا.
والاحاديث الشريفه في هذا كثير منها (....... ومتِّعنا بأسماعنا وأبصارنا، وقوَّاتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا)
وليس اجل من قول الحق تبارك وتعالى
" وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ . ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ . ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا المُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا العِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ " (المؤمنون:12– 14).
وبقوله ـ عز من قائل ـ:
" هَلْ أتى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً . إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً " (الإنسان:1, 2)
احبتي في الله اخواني واخواتي هذا قليل جدا من كثير جدا لا يتسع المجال لعرضه في هذا المقال الصغير المتواضع...فكل شئ في هذا الكون له خــــــــــــــــــــــالق عظيـــــــــــــــــــــــم
ابدع في كل شئ اوجده وانه لو كان كل ما في الوجود اتى بمحض الصدفه وفقط لما كان هناك ترابط بين العلوم ولا كان من الشرط وجود قانون علمي محدد يتبعه كل الخلائق من نفس النوع ..........
هذه الحقائق العلمية التي تقع من علم الأجنة في الصميم، والتي لم تعرف مبادئها الأولية إلا في نهايات القرن الثامن عشر الميلادي, واستغرقت أكثر من قرنين من الزمن حتى تستقر في وجدان علماء الأجنة, تحدث عنها خاتم الأنبياء والمرسلين ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهذه الدقة العلمية, والإحاطة الشمولية منذ مطلع القرن السابع الميلادي, أي: قبل أن يصل إليها العلم المكتسب بأكثر من عشرة قرون كاملة.
صحيح ان الدنيا كانت منتشرة فيها علوم الإغريق الذين نبغوا في كل شيء ، ونسب في التوراة والإنجيل لأنبياء اليهود والنصارى أكثر مما نسب للرسول صلى الله عليه وسلم وما هو موجود من ايات كريمه علميه في القران الكريم كثير منه كان موجود في التوراة والانجيل وهذا للاسباب التاليه
اولا: القران الكريم والسنه النبويه الشريفه درجت المعلومات فبدأت بما هو بسيط بين عموم الناس في الصحراء ثم ما هو بين العلماء في ذلك العصر وما كان من العلماء في العصور السابقه تأكيدا عليه ثم تابع التدرج للمعلومات التى لم تكتشف ولم تكن منطقية في ذلك الوقت في بعضها واخذها الكثير من اهل العلم حينها حجة للتشكيك في نبوه سيدنا محمد ولكن الايام اخذت تفك الغاز هذه المعلومات بالتدريج ويثبت في كل يوم من هم غير مسلمين ولا علاقه لهم بالاسلام ولا يقرأون القران الكريم ولا الاحاديث الشريفة صحتها وينشروها للعامة
ثانيا :نحن لا ننكر على اصحاب العلم علومهم بدليل انني بدأت مقالي بإسم مؤسس علم الوراثه الفاضل المسيحي وختمت بفضله واسمه ايضا
كما انني غير منحازه الى ديانه عن اخرى لانني كمسلمه اؤمن بنبوه سيدنا عيسى عليه السلام وسيدنا موسى وكل الرسل والانبياء فالايمان معرف عندنا كمسلمين انه الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقضاء والقدر انا اؤمن بفضلهم على البشريه في ما بعثو به في عصورهم ولكن بعد العلوم التى سجلت عن الاغريق وغيرهم وعن الكتب السماويه ووثقت صحتها في القران الكريم وعلى لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم توالت اسرار كثيره وحقائق علميه كبيرة قفزت على العصور بمراحل في القران الكريم كانت بمثابة خوارق زلزت العالم لم يثبتها مسلمين بل اثبتها غير المسلمين انفسهم وهي دقه مراحل تكوين الجنين في بطن امه مصحوبه بالزمن والكثير من المعلومات الفلكيه والكثير الكثيييييير الكثيييييييييييييير من المعلومات التى كان فيها خلط واخرها ان مركز التفكير في القلب وليس في العقل كما ورد في القران الكريم
اعلموا احبتي في الله اخواني واخواتي ان الإعجاز العلمي في القرآن والسّنّة حقيقة واقعية. وأن العلوم الحديثة أظهرت كثيرًا من حكم وأسرار التشريع الإسلامي.و أن مجال بحوث الإعجاز العلمي لازال رحبا" مادامت الارض قائمه ولم تطوى بعد . فأفسحوا للايمان براح ومتسع في صدوركم .واتبعو الجدير والاحق بالاتباع .ولا تكونوا فيمن قال الله فيهم " لم يقدرو الله حق قدره " ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم
والمسار الاخر للعبر المستقاه من الطرح المتواضع هذا هي رساله لكل من فشل في دراسته الاعداديه او الثانويه او الجامعيه او .... او ..... لا يوجد شئ اسمه فشل ..ولكم في انسان عادي مثلي ومثلكم من عائله فقيره فشل في حياته الدراسية ولكنه اصبح مؤسس لعلم عملاق واعني علم الوراثه عبره ومثال ... فالفشل ليس بالضروره نهايه ...وانما احيانا يكون عباره عن مرحله انتقاليه لبدايه تكون مؤهل من خلالها لدورك في عمل عظيم يريد الله ان يوكله لك في الحياة ،ولن يتسنى لك هذا إلا بمصاحبه اهل العلم والفكر والاخلاق ومعاشرتهم ليتكون لديك رصيد منوع من المعرفه وتستجمع جوارحك اخلاق تأهلك لرسالتك ودورك المناط بك ان شاء الله ....فلا تكن سريع الاحباط واليأس واعد المحاوله وثق في قدرتك على النجاح مهما طال امد الانتظار ومهما تكررت مرات الفشل
وعش باحث عن الحقيقة لغرض الاكتشاف قبل ان تكون لغرض الانتشار والسمعة والسيط لان الاخلاص في البحث عن الحقيقة لاجل الحقيقة يجعل رحلتك مضاءه بنور الله ويجعلك نور في حياه الاخرين
حبي ومودتي
اختكم مروى
المراجع
1- الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة - مكة المكرمة د.أحمد حسن الحارثي عرض الأستاذ أنيس نور
2- الموسوعة العلمية وكبيديا
3- دليل موقع الدكتور زغلول النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق